انضم للحقيقةالمصرية‏ عالفيسبوك

الصحافه اعلنت الحرب على تراست ببورسعيد بعد ان تبنينا فتح هذا الملف وكشفناه للرأي العام


الموضوع الذي نشر يوم الاربعاء الاسبوع الماضي

نقلا عن جريده الجمهوريه بتاريخ 30/4/2008



بعد 15 شهراً من الصمت المحافظ الجديد

يفتح الملف الغامض لتراست بورسعيد


رفيق ياسين
بعد 15 شهرا من الصمت الرهيب وبعد أن نشرت كلمة حق عن الموضوع بدأ اللواء مصطفي عبداللطيف المحافظ الجديد لبورسعيد فتح ملف مصنع تراست للكيماويات بالمنطقة الصناعية جنوب الرسوة وبيعه لأحد المستثمرين بالمخالفة لبنود العقد الأصلي لشراء الأرض من المحافظة وهو ما فجرناه وكشفنا الوقائع بالمستندات الأربعاء الماضي. المحافظ عقب توليه المسئولية بساعات أعرب عن دهشته للمخالفات الواردة بالموضوع وأعطي تعليمات فورية للمسئولين المختصين بالمحافظة بعرض الأمر عليه شخصيا لبحث ملفات وأوراق المصنع الجديد واتخاذ ما يلزم بشأنه قانونا خلال الأيام القادمة حفاظا علي حقوق الدولة والمحافظة. من ناحية أخري بدأت عدة أجهزة رقابية في فحص الموضوع وتقصي الحقائق واجراء تحريات موسعة لمعرفة حقيقة وهوية المشترين الجدد. أكد أحد المسئولين المعينين بالمحافظة تحدث الآن فقط بعد صمت مطبق وبعد حركة تغيير المحافظين ان رجل الأعمال اسماعيل محمد اسماعيل الذي حصل علي 190 ألف متر ما يعادل 45 فدانا خالف شروط العقد مماكان يتطلب فسخ العقد الأصلي واتخاذ كافة الاجراءات القانونية. قال المسئول ان الاجراء تأخر 15 شهرا من قيام المستثمر ببيع الأرض وما عليها من منشآت لآخر بنحو ملياري دولار دون الرجوع للمحافظة وبالتالي تصبح العملية غير قانونية لأن ما بني علي باطل فهو باطل لأنه لم يحصل علي الموافقة التي اشترطها العقد الذي سبق توقيعه مع المحافظ السابق اللواء مصطفي كامل. أوضح ان التباطؤ في التحرك القانوني ضد رجل الأعمال المخالف حتي الآن جاء نتيجة عدم حصول الأجهزة المعنية وخاصة الادارة القانونية علي أية تعليمات أو أوامر صحيحة من المحافظ السابق للتحرك واتخاذ ما يلزم تجاه تلك التعليمات. من جهة أخري كشفت مصادر مطلعة أن المستثمر المصري يحاولل تأسيس 3 مصانع أخري جديدة بالأموال التي حصل عليها من المستثمرين الأجانب الا أن هيئة التنمية الصناعية ترفض التصريح له. أكدت المصادر أن هناك تخوفا من تكرار ما حدث مع مشروع تراست للكيماويات بعد الحصول علي موافقات وتسهيلات جديدة تمنحها الدولة للمستثمرين المصريين ثم بيعها للأجانب وعدم الاستفادة منها لأنها تحصل علي مدخلات انتاج رخيصة وتصدير الانتاج للخارج وتحويل الأرباح لدول المستثمرين. علي جانب آخر جاءنا اثنان من طرف رجل الأعمال اسماعيل محمد اسماعيل وحاول أحدهما التشكيك في الرقم الذي نشرناه حول حصول المستثمر علي ملياري دولار من الأجانب فطلبنا منه ابلاغنا بالرقم الحقيقي لكنه رفض بشدة واعتبر الأمر سراً حربيا يجب استئذان صاحب الشأن. انتقد تساؤلاتنا عن هوية المستثمر الذي اشتري المصنع وقال انه هندي الجنسية وعندما سألنا عن امكانية ان يبيع هذا المستثمر لآخرين قد يكون يهودا وتأثير ذلك علي الأمن القومي؟!. رد ان وزارة الاستثمار والجهات المعنية تبحث في ملفات أي مستثمر يشتري علي أرض مصر ثم ان البورصة متاحة للجميع ويمكن لأي جنسية ان تشتري ما تريد لأن القوانين لا تحظر هذا الأمر طالما الأسهم مطروحة ومعلنة ولا يمكن استثناء أحد منها.
لنك الموضوع
من هنا

========

بدأت حمله الحقيقه المصريه ضد شركه تراست ان تأتي بثمارها

كتب تامر مبروك

بعدما كشفنا فضائح هذا المصنع واكدنا انه قضيه امن قومي

وتهرب من حق الدوله واخذ خير مصر دون مقابل

وفصل العمال المصريين من هذه الشركه

لذلك اتمني من جميع الجرائد التي تبنت معي هذه القضيه

سواء كانت الدستور او المصري اليوم او البديل او الجمهوريه او الاسبوع

او المسائيه او غيرها من الصحف ان تكتب ايضا عن سياسه التصفيه التى تمت

مع العماله المصريه لمحاوله الضغط على هذه الشركه لاعاده العمال لاكل عيشهم

وسلم لي على الطبق يا اسامه وان شاء الله قريبا هسلم عليك وعلى من باع مصر

وباع عمالها وارضها وخيرها لليهود هسلم عليك وحضرتك ماسك شنطتك

وراااااااحل بلا رجعه من بورسعيد الباسه

...إقرأ المزيد
 

انضم للحقيقةالمصرية‏ عالفيسبوك